[size=21]بسم الله الرحمن الرحيم
لمن لا يعرف قدر المرأه
المرأة والحزن
للمراة مع الحزن صفحات ،
وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ،
وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ،
وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ،
لتقتل وحدتها ،
وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ،
بصفحات مضيئة عبر الزمن ،
فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ،
وتختار الكلمات عن قصد ،
لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ،
لتتعمد قتله ولو .. للحظات ،
مع سابق الإصرار والترصد ،
ليستقبلها الإبداع ،
وليرحب بها الإمتاع ،
فيتيه الشعر هائما في فكرها ،
لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،
واستوطنت قوافيه ،
لتكسب جمهوره ،
لتعيش أكثر من الشعر نفسه ،
لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ،
فقد أوجزت الأقوال ،
لتصادقها كل الأفعال .
المرأة والحب
لا يعيش الحب بدون إمرأة ،
لأن الحب يعرف المراة ،
فهي رقيقة المشاعر ،
جميلة الإحساس ،
والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ،
وأغلى حرفين في قاموس الحياة ،
لأنه صلة روح بروح ،
ورفقة قلب إلى قلب ،
فالحب لا يستغني أبدا عنها ،
لأنها هي من أوجدته ،
وهي من سحرته ،
وهي من فتنته ،
فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ،
لأن قصور القلوب هي المرأة ،
ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ،
ولكم خاف من غضبها ،
ولكم تعجب من صبرها ،
لأنه قد أيقن بعد نظرها ،
الذي ترجم له إخلاصها ،
ليشهد ها هذا الحب بوفائها ،
لأن الحب هو قتيل العيون ،
ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ،
والباسقة بالحنان ،
لغتها الدموع ،
وسحرها الصمت ،
ونظرتها هي الإبداع .
المرأة والوفاء
للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ،
وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ،
لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ،
فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ،
تفرد بها الزمان على أبجديته ،
فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ،
ولقوة موهبتها ،
ولصدق محبتها ،
وصحة قلبها ،
وجلال رثائها ،
وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها
على نهر أوراق الخريف الماضي ،
والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ،
المرأة والصمت
للصمت مع المرأة حكايات ،
هي بطلة للروايات ،
تجعلك حائرا في طبعها ،
في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ،
تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ،
وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ،
وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت الزمن ،
وأسرت الدهر ،
وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ،
فهي تقرأ الحياة بمعناها ،
من بدايتها إلى أقصاها ،
فروحها تنصهر بمعاناتها ،
وتذوب أحشائها لمأساتها ،
أن قضيتها الدموع ،
ولغتها الخالدة .. الصمت ،
لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ،
لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ،
لا ينفعها كلام ،
ولا يبكيها فؤاد ،
ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ،
ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
المرأة والجمال
الجمال مخلوق من المرأة ،
لأنه هائم في شخصيتها ،
متوقد لصنفها ،
منبهر لصفاتها ،
لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ،
وكأنها في يده كقطعة من الشهد ،
مثل زلال بارد من معين صافي ،
فيقلبها تقلب الدرة في اليد ،
والفكرة في القلب ،
لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ،
فقد تأملها هذا الجمال،
فوجدها ساحرة زمانه ،
وفاتنة لوحاته ،
وآسرة لريشته ،
فقد سافر الجمال مع المرأة ،
فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ،
ممتعة في بحوره ،
تبحث عنه ولا تنساه ،
وإذا غاب عنها سألت عنه ،
فاندهش هذا الجمال لوفائها ،
ليقولها كلمة تدل على هزيمته ،
وشهادة تستحق صراحته ،
وتسحق هندامه ،
حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ،
لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ،
تنشد الإبداع في كل مجال ،
ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ،
فتأخذ لجام خيله ،
لتسابق الزمن ،
باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ،
وسلبتني في أنوثتها ،
وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ،
لأنها إمرأة فوق الحروف ،
وأغلى من الكلمات ،
فهي ناصعة البيان ،
عالمة بفنون الإنسان ،
تعرف طباع الحرمان ،
وتتذوق عسل العنفوان .
المرأة والحياة
المرأة هي قصيدة الحياة ،
ومدرستها الخالدة ،
لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ،
لأن المرأة هي طعمها الشاهد ،
وعسلها الباقي ،
فالحياة تعرف المرأة جيدا ،
لأنها زميلتها في مدرستها ،
وتلميذتها في كتابها ،
وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ،
لتكون مكانتها قوية لامعة ،
وحسنها فياض قوي الأسر ،
لأن براعتها تمكن في إستهلالها ،
وإشراقة عنوانها ،
وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ،
لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ،
لأنها تنسف أقاويلهم ،
وتقتل أفعالهم ،
فسلاحهم الكلام الكاذب ،
والفعل الدنيء ،
وسلاحها هو الضعف ،
نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ،
وأساتذة علم الإنسان ،
لأنها تحاربهم بضعفها ،
لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ،
لأنها مدرسة الأجيال ،
وعلم من أعلام الحياة ،
يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .
المرأة والتفوق
تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ،
فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ،
ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة
إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ،
والأعمال النافعة ،
لأنها موهوبة بالفطرة ،
فرضت أنوثتها على الزمن ،
لتسمع لها أذن الدهر ،
حتى الأعمى الذي لا يبصر ،
قد سحره قوة ذيوعها ،
ومساحة لموعها ،
فهو قد أنصت لإبداعها ،
واستمع لإمتاعها ،
فالأيام تبحث عن تفوقها ،
والسنين تفيض شعرا لمحبتها ،
وعلو رفعتها ،
فقد خطفت الأضواء ،
ببراقة سريرتها ،
ومطلع أحاديثها ،
لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ،
وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ،
شهادة من الزمن ،
وبرقية شكر من الدهر ،
ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ،
لأن النجاح هو المراة نفسها ،
فلتفوقها ذيوع ،
ولموهبتها سطوع ،
ولعبقريتها نبوغ .
المرأة والدموع
الدموع لغة المرأة ،
تطرق سمع الإنسان ،
لتصل إلى القلب ،
لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ،
وترحل مع همتها محلقة مسافرة ،
فتبدأ دموعها ضعيفة ،
إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ،
وحلاوة رموشها ،
لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .
تعاتبنا بتفجع ،
وتحاكينا بتوجع ،
وكأنها تتقطر عسلا ،
أو شهدا مصفى ،
تعاند بكلمة ،
وتصافح بدمعة ،
وترضى ببسمة ،
وتغازلك بحكمة ،
ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،
فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ،
لأن ألفاظها سهلة على اللسان ،
راقية في منزل الفكر ،
ترعى الوداد ،
وتبكي بكاء الأبطال ،
فدموعها حارة ،
وعواطفها مؤلمة ،
ونكسة بالها عظيمة ،
فمعاناتها تحترق ،
وآلامها تلتهب ،
ونياط قلبها تتقطع ،
تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ،
ونار وجدانها ،
فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ،
فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .[/size]
لمن لا يعرف قدر المرأه
المرأة والحزن
للمراة مع الحزن صفحات ،
وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ،
وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ،
وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ،
لتقتل وحدتها ،
وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ،
بصفحات مضيئة عبر الزمن ،
فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ،
وتختار الكلمات عن قصد ،
لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ،
لتتعمد قتله ولو .. للحظات ،
مع سابق الإصرار والترصد ،
ليستقبلها الإبداع ،
وليرحب بها الإمتاع ،
فيتيه الشعر هائما في فكرها ،
لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،
واستوطنت قوافيه ،
لتكسب جمهوره ،
لتعيش أكثر من الشعر نفسه ،
لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ،
فقد أوجزت الأقوال ،
لتصادقها كل الأفعال .
المرأة والحب
لا يعيش الحب بدون إمرأة ،
لأن الحب يعرف المراة ،
فهي رقيقة المشاعر ،
جميلة الإحساس ،
والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ،
وأغلى حرفين في قاموس الحياة ،
لأنه صلة روح بروح ،
ورفقة قلب إلى قلب ،
فالحب لا يستغني أبدا عنها ،
لأنها هي من أوجدته ،
وهي من سحرته ،
وهي من فتنته ،
فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ،
لأن قصور القلوب هي المرأة ،
ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ،
ولكم خاف من غضبها ،
ولكم تعجب من صبرها ،
لأنه قد أيقن بعد نظرها ،
الذي ترجم له إخلاصها ،
ليشهد ها هذا الحب بوفائها ،
لأن الحب هو قتيل العيون ،
ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ،
والباسقة بالحنان ،
لغتها الدموع ،
وسحرها الصمت ،
ونظرتها هي الإبداع .
المرأة والوفاء
للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ،
وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ،
لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ،
فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ،
تفرد بها الزمان على أبجديته ،
فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ،
ولقوة موهبتها ،
ولصدق محبتها ،
وصحة قلبها ،
وجلال رثائها ،
وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها
على نهر أوراق الخريف الماضي ،
والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ،
المرأة والصمت
للصمت مع المرأة حكايات ،
هي بطلة للروايات ،
تجعلك حائرا في طبعها ،
في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ،
تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ،
وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ،
وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت الزمن ،
وأسرت الدهر ،
وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ،
فهي تقرأ الحياة بمعناها ،
من بدايتها إلى أقصاها ،
فروحها تنصهر بمعاناتها ،
وتذوب أحشائها لمأساتها ،
أن قضيتها الدموع ،
ولغتها الخالدة .. الصمت ،
لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ،
لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ،
لا ينفعها كلام ،
ولا يبكيها فؤاد ،
ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ،
ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
المرأة والجمال
الجمال مخلوق من المرأة ،
لأنه هائم في شخصيتها ،
متوقد لصنفها ،
منبهر لصفاتها ،
لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ،
وكأنها في يده كقطعة من الشهد ،
مثل زلال بارد من معين صافي ،
فيقلبها تقلب الدرة في اليد ،
والفكرة في القلب ،
لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ،
فقد تأملها هذا الجمال،
فوجدها ساحرة زمانه ،
وفاتنة لوحاته ،
وآسرة لريشته ،
فقد سافر الجمال مع المرأة ،
فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ،
ممتعة في بحوره ،
تبحث عنه ولا تنساه ،
وإذا غاب عنها سألت عنه ،
فاندهش هذا الجمال لوفائها ،
ليقولها كلمة تدل على هزيمته ،
وشهادة تستحق صراحته ،
وتسحق هندامه ،
حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ،
لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ،
تنشد الإبداع في كل مجال ،
ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ،
فتأخذ لجام خيله ،
لتسابق الزمن ،
باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ،
وسلبتني في أنوثتها ،
وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ،
لأنها إمرأة فوق الحروف ،
وأغلى من الكلمات ،
فهي ناصعة البيان ،
عالمة بفنون الإنسان ،
تعرف طباع الحرمان ،
وتتذوق عسل العنفوان .
المرأة والحياة
المرأة هي قصيدة الحياة ،
ومدرستها الخالدة ،
لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ،
لأن المرأة هي طعمها الشاهد ،
وعسلها الباقي ،
فالحياة تعرف المرأة جيدا ،
لأنها زميلتها في مدرستها ،
وتلميذتها في كتابها ،
وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ،
لتكون مكانتها قوية لامعة ،
وحسنها فياض قوي الأسر ،
لأن براعتها تمكن في إستهلالها ،
وإشراقة عنوانها ،
وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ،
لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ،
لأنها تنسف أقاويلهم ،
وتقتل أفعالهم ،
فسلاحهم الكلام الكاذب ،
والفعل الدنيء ،
وسلاحها هو الضعف ،
نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ،
وأساتذة علم الإنسان ،
لأنها تحاربهم بضعفها ،
لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ،
لأنها مدرسة الأجيال ،
وعلم من أعلام الحياة ،
يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .
المرأة والتفوق
تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ،
فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ،
ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة
إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ،
والأعمال النافعة ،
لأنها موهوبة بالفطرة ،
فرضت أنوثتها على الزمن ،
لتسمع لها أذن الدهر ،
حتى الأعمى الذي لا يبصر ،
قد سحره قوة ذيوعها ،
ومساحة لموعها ،
فهو قد أنصت لإبداعها ،
واستمع لإمتاعها ،
فالأيام تبحث عن تفوقها ،
والسنين تفيض شعرا لمحبتها ،
وعلو رفعتها ،
فقد خطفت الأضواء ،
ببراقة سريرتها ،
ومطلع أحاديثها ،
لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ،
وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ،
شهادة من الزمن ،
وبرقية شكر من الدهر ،
ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ،
لأن النجاح هو المراة نفسها ،
فلتفوقها ذيوع ،
ولموهبتها سطوع ،
ولعبقريتها نبوغ .
المرأة والدموع
الدموع لغة المرأة ،
تطرق سمع الإنسان ،
لتصل إلى القلب ،
لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ،
وترحل مع همتها محلقة مسافرة ،
فتبدأ دموعها ضعيفة ،
إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ،
وحلاوة رموشها ،
لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .
تعاتبنا بتفجع ،
وتحاكينا بتوجع ،
وكأنها تتقطر عسلا ،
أو شهدا مصفى ،
تعاند بكلمة ،
وتصافح بدمعة ،
وترضى ببسمة ،
وتغازلك بحكمة ،
ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،
فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ،
لأن ألفاظها سهلة على اللسان ،
راقية في منزل الفكر ،
ترعى الوداد ،
وتبكي بكاء الأبطال ،
فدموعها حارة ،
وعواطفها مؤلمة ،
ونكسة بالها عظيمة ،
فمعاناتها تحترق ،
وآلامها تلتهب ،
ونياط قلبها تتقطع ،
تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ،
ونار وجدانها ،
فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ،
فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .[/size]