من طرف ابتسامة في جنح الظلام
نادتني الذكريات ... فأبيت وقلت إني على الطاعات ،إنني على وعد الآخرة
ناداني جرح قلبي ... فامتنعت عن الكلام وتمسكت بذكر الرحمن
لما رأيت اقتراب الأحزان تبسمت لأنه حضرني أن الله حي لا ينام
مع بدايات الليل بدت الآلام وكأنها تريد أن تحيا، فصبرت حتى غسق الليل ، فقمت باكياً بين يدي الله ..نادماً على الذكريات المريرة .
أرسلت الدموع ، وما عاد الحال حال كلما أطلت أطياف الذكريات .
ذهبت حلاوة الأيام مع إطلالة آلام الأحزان ،
غابت ابتسامة القلوب ما إن ارتسمت في قلب السماء ذكرى لحظات الشقاء والعناء .
والنفس تتعطش لأن ترتوي من أنهار الراحة ، من بحور الطمأنينة ، من أنوار شمس الهداية .
ما إن حلت سكنات الليل ، وهدأت الأصوات ، وأفاقت العيون في روضات الإيمان ...بدئت مناجاة الرحمن ، حررت الدموع كأنها طوفان يريد أن يجتث جذور الآلام ، ينهي منابع الأحزان بحلاوة الإيمان .
أتعبت الجفون وأغمضت ، أمنيات باقية بمجاورة الرحمن ورفقة النبي المختار و أصحابه الأخيار في أعلي درجات الجنان ،
يا الله لا تحرمنا هذه الأمنيات ، أنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات .
العين تترقب ... أتى الليل والسكون ملأ أرجاء المكان ..لا صوت ولا حراك
إن الأيام تمر ، اللحظات لا تعود ، الوقوف بين يدي الله أكيد ، فماذا أعددنا لليوم الموعود ؟؟ حين لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم .
أفق يا من تحب الخير كله، فالخير هو رضا الله القريب المجيب، ورفقة الحبيب صلي الله عليه وسلم ،والصلاة و السلام علي الرسول الأمين .
الفكر مأسوراً كأنه يبكي من الحيرة ،وكأن الألم الذي يسكن بالصدر يريد أن ينطق قائلاً : متى رحيل الآه ليبقى ذكر الله ؟ متى ترحل دموع الدنيا لتكون دموع خشية الله ؟ متى يرحل حب الدنيا ويبقى الحب في الله .
في جوف الليل.. تفيق العيون ، والشوق يأسر الدموع التي تكاد أن تتفجر مثل الينابيع التي لا تنضب ، يتطهر الجسد ويقف ضامراً ذليلاً والكلمات تنساب على استحياء مما مضى .
الفكر صافى وبه نقاء لا يشوبه شيئاً من الدنيا ويخلد به حب الرحمن ، والشوق حاضر لأشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ، الدموع حارة على الخد مطهرة للقلب غامرة للوجه فيا ربى أدمها على من نعمة ، الجسد ينهار بين يدي خالقه خوفاً من يوم تشيب فيه الولدان، طامعاً في كرم من أوجده من العدم .
تغمض العيون وعلى اللسان ترجى من الملك بالعفو ،
تغمض العيون ومن القلب تذللاً على باب الرحمة ،
تغمض العيون وفى الفكر أمنيات بمجاورة الرحمن ورفقة الرسول الأمين وأتباعه المؤمنين . .
الآه تقلق راحتي فمن ذا الذي يريح قلبي، ويمسح دمعتي، ويأخذني في حضن الحنان، أبحث عن جنتي، عن مهجتي، فلا أجد من حولي إلا وحدة، ودنيا مرة، وذكرى مواقف مضت، ذكراها تهز حلاوة الأيام..
فيا روحي اهدئى، ويا عيني نامي،
فيا أحلامي لا تذهبي، ويا آمالي ابقى.
إن بصيص النور أراه بازغاً في الأفق، من عند مليك مقتدر، من عند الكريم الجليل ، من عند الله الذي يعلم الحال وبيده الخلاص، وعنده الحنان والجنان، ورفقة المصطفى المختار.
فالآن نامي يا عيوني إن ربى حي لاينام . غاليتي لا تحزني غاليتي لا تحزني ولا تقنطي نحن ملك الرحمن ،أنا سائرة بطريق الرحمن فلما البكا ونحن نحبه ؟؟ لندعوه يقبلنا وبجواره يكرمنا وبرفقة الأطهار يجعلنا.
أجد بطريقي نوراً ومن حولي مسكاً، جففي دموعك اهجري الدنيا ولتكن غايتك رضا الرحمن ،اصبري وشدي الرحال ما سيأتي يفوق الجبال باذن الله.
ومع بدايات الفجر عيوني أرهقت ، جفوني تشوقت للراحة ازدادت المناجاة لله الواحد القهار حتى أطلت إشراقة الشمس ،شعرت بحلاوة الإيمان ،وتزينت الأجواء بذكر الحنان المنان وما بقى للإحزان مكان.
يؤسر السمع لتسبيحات الطيور التي تشاركني أفراحي .
يا لإبداع ربى في انسياب قطرات الندى من على أوراق الزهور إلى الأرض وهو مستقرها .
الهي .... إنني في نعمة الإيمان ، فثبتني إلهي ولا تزغ
قلبي بعد إذ هديتني وأهدي إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات
منقوووووووووووووووول
نادتني الذكريات ... فأبيت وقلت إني على الطاعات ،إنني على وعد الآخرة
ناداني جرح قلبي ... فامتنعت عن الكلام وتمسكت بذكر الرحمن
لما رأيت اقتراب الأحزان تبسمت لأنه حضرني أن الله حي لا ينام
مع بدايات الليل بدت الآلام وكأنها تريد أن تحيا، فصبرت حتى غسق الليل ، فقمت باكياً بين يدي الله ..نادماً على الذكريات المريرة .
أرسلت الدموع ، وما عاد الحال حال كلما أطلت أطياف الذكريات .
ذهبت حلاوة الأيام مع إطلالة آلام الأحزان ،
غابت ابتسامة القلوب ما إن ارتسمت في قلب السماء ذكرى لحظات الشقاء والعناء .
والنفس تتعطش لأن ترتوي من أنهار الراحة ، من بحور الطمأنينة ، من أنوار شمس الهداية .
ما إن حلت سكنات الليل ، وهدأت الأصوات ، وأفاقت العيون في روضات الإيمان ...بدئت مناجاة الرحمن ، حررت الدموع كأنها طوفان يريد أن يجتث جذور الآلام ، ينهي منابع الأحزان بحلاوة الإيمان .
أتعبت الجفون وأغمضت ، أمنيات باقية بمجاورة الرحمن ورفقة النبي المختار و أصحابه الأخيار في أعلي درجات الجنان ،
يا الله لا تحرمنا هذه الأمنيات ، أنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات .
العين تترقب ... أتى الليل والسكون ملأ أرجاء المكان ..لا صوت ولا حراك
إن الأيام تمر ، اللحظات لا تعود ، الوقوف بين يدي الله أكيد ، فماذا أعددنا لليوم الموعود ؟؟ حين لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم .
أفق يا من تحب الخير كله، فالخير هو رضا الله القريب المجيب، ورفقة الحبيب صلي الله عليه وسلم ،والصلاة و السلام علي الرسول الأمين .
الفكر مأسوراً كأنه يبكي من الحيرة ،وكأن الألم الذي يسكن بالصدر يريد أن ينطق قائلاً : متى رحيل الآه ليبقى ذكر الله ؟ متى ترحل دموع الدنيا لتكون دموع خشية الله ؟ متى يرحل حب الدنيا ويبقى الحب في الله .
في جوف الليل.. تفيق العيون ، والشوق يأسر الدموع التي تكاد أن تتفجر مثل الينابيع التي لا تنضب ، يتطهر الجسد ويقف ضامراً ذليلاً والكلمات تنساب على استحياء مما مضى .
الفكر صافى وبه نقاء لا يشوبه شيئاً من الدنيا ويخلد به حب الرحمن ، والشوق حاضر لأشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ، الدموع حارة على الخد مطهرة للقلب غامرة للوجه فيا ربى أدمها على من نعمة ، الجسد ينهار بين يدي خالقه خوفاً من يوم تشيب فيه الولدان، طامعاً في كرم من أوجده من العدم .
تغمض العيون وعلى اللسان ترجى من الملك بالعفو ،
تغمض العيون ومن القلب تذللاً على باب الرحمة ،
تغمض العيون وفى الفكر أمنيات بمجاورة الرحمن ورفقة الرسول الأمين وأتباعه المؤمنين . .
الآه تقلق راحتي فمن ذا الذي يريح قلبي، ويمسح دمعتي، ويأخذني في حضن الحنان، أبحث عن جنتي، عن مهجتي، فلا أجد من حولي إلا وحدة، ودنيا مرة، وذكرى مواقف مضت، ذكراها تهز حلاوة الأيام..
فيا روحي اهدئى، ويا عيني نامي،
فيا أحلامي لا تذهبي، ويا آمالي ابقى.
إن بصيص النور أراه بازغاً في الأفق، من عند مليك مقتدر، من عند الكريم الجليل ، من عند الله الذي يعلم الحال وبيده الخلاص، وعنده الحنان والجنان، ورفقة المصطفى المختار.
فالآن نامي يا عيوني إن ربى حي لاينام . غاليتي لا تحزني غاليتي لا تحزني ولا تقنطي نحن ملك الرحمن ،أنا سائرة بطريق الرحمن فلما البكا ونحن نحبه ؟؟ لندعوه يقبلنا وبجواره يكرمنا وبرفقة الأطهار يجعلنا.
أجد بطريقي نوراً ومن حولي مسكاً، جففي دموعك اهجري الدنيا ولتكن غايتك رضا الرحمن ،اصبري وشدي الرحال ما سيأتي يفوق الجبال باذن الله.
ومع بدايات الفجر عيوني أرهقت ، جفوني تشوقت للراحة ازدادت المناجاة لله الواحد القهار حتى أطلت إشراقة الشمس ،شعرت بحلاوة الإيمان ،وتزينت الأجواء بذكر الحنان المنان وما بقى للإحزان مكان.
يؤسر السمع لتسبيحات الطيور التي تشاركني أفراحي .
يا لإبداع ربى في انسياب قطرات الندى من على أوراق الزهور إلى الأرض وهو مستقرها .
الهي .... إنني في نعمة الإيمان ، فثبتني إلهي ولا تزغ
قلبي بعد إذ هديتني وأهدي إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات
منقوووووووووووووووول
