برغم أن تقنية حقن الدهون الذاتية تم اكتشافها منذ السنوات الأولى للقرن التاسع عشر بغرض علاج وإصلاح العيوب والتشوهات في الوجه بعد الحوادث إلا أنها انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية بشكل واسع وسريع جدا بحيث أنها أصبحت عملية التجميل رقم واحد على مستوى العالم –تليها عملية تكبير الثدي في تركيا و عملية تجميل الأنف في تركيا - وذلك لما فيها من مميزات وفوائد عديدة وكذلك لسهولة هذه الجراحة وندرة المضاعفات المصاحبة لها وأمانها التام.
قبل أن نستطرق في معرفة المزيد عن حقن الدهون في تركيا يجب علينا معرفة لماذا أطلق عليها لفظ “الذاتية” .. يرجع ذلك لأنه يتم استخلاصها من جسم الإنسان وإعادة حقنها وتوزيعها تجميليا في مناطق أخرى في جسمه، ولا يمكن إجراء عملية نقل دهون من فرد لآخر بأي حال من الأحوال.