تقع "بوابة كليوبترا" (Kleopatra Kapısı) عند مدخل مدينة طرسوس (Tarsus) التابعة لـ ولاية مرسين (Mersin)، ويعود تاريخ إنشائها إلى زمن الإمبراطورية البيزنطية، وكانت تدعى سابقا "بوابة البحر"، وقد سميت بوابة كليوبترا لأن الملكة المصرية كليوبترا في سنة 41 قبل الميلاد كانت تلتقي بعشيقها في مدينة طرسوس وكانت دائما تمر من بوابة البحر.
ومن المرجح أن البوابة تعرضت لإصلاحات وترميمات كثيرة على مر السنين حتى تم تغيرها بالكامل، وقد ظل البناء المحيط بالبوابة صامدًا حتى القرن الثامن عشر حتى أن قام إبراهيم باشا المصري بهدم ما حولها عام 1835.
وتعد "بوابة كليوبترا" إحدى أهم المعالم التاريخية في مدينة مرسين كما جاء في مذكرات الرحالة أولياء جلبي، حيث ذكر أن البوابة بنيت بواسطة أحجار الآجر بارتفاع 6.17 متر وبعرض 6.18 متر.
لوح الشرف "الحرية"
هو حجر أثري يقع شمال بوابة كليوبترا، وُضِعَ في عام 1982، وكان على أحد جدران الحمام، ووفقا لبعض المصادر يعود تاريخ هذا اللوح إلى العامين الفترة 222- 235 بعد الميلاد في عهد الإمبراطور الروماني سيفروس ألكساندر. ويبلغ طول هذا اللوح 1.45 مترًا وعرضه 52 سم.