تعد منطقة شمال شرقي منطقة البحر الأسود في تركيا، النجم الصاعد والمنافس لسواحل البلاد على البحر المتوسط، في استقطاب السياح.
تتمتع منطقة شرقي البحر الأسود في تركيا، بسحر طبيعتها الأخّاذة ووديانها السحيقة وجبالها الشاهقة، ومروجها الخضراء، وهوائها النقي والعليل.
وغدا الوصول إلى هذه المنطقة أسهل من خلال الاستثمارات العقارية التي وجهتها السلطات إليها في الآونة الأخيرة، بتشييد المطارات وتعبيد الطرق، وتطوير القطاع السياحي في تركيا .
وفي يومنا الحالي، تستقطب ولايات كـ ولاية طرابزون وريزة وأرتفين وكيراسون، ملايين السياح سنوياً.
وفضلاً عن روعة طبيعتها، فهذه المناطق تزخر بغنى ثقافتها وتاريخها.
وقال “أونور أدي يمان” الأمين العام لوكالة تنمية شمال شرقي البحر الأسود في تركيا، إن المنطقة تعد مركزاً للتجارة المحلية والإقليمية، وتحتضن حضارات قديمة سكنتها سابقاً.
وأوضح أن هذه المنطقة، غدت في السنوات الأخيرة واحدة من أبرز وجهات السياح في تركيا، مبيناً أنها تحتضن مواقع سياحية بارزة مثل بحيرة “أوزنغول” في طرابزون، و قلعة طرابزون ، ومواقع هامة أخرى.
وأوضح أنه مع ازدياد الطلب على المنطقة، قررت السلطات إطلاق رحلات جوية مباشرة من عدة مدن عالمية إلى منطقة شمال شرق البحر الأسود التركية.
وأكد أدي يمان، أن غالبية السياح الوافدين إلى المنطقة من دول الخليج العربي، مبيناً أنهم استقبلوا العام الماضي أكثر من 500 ألف سائح من الخليج.
وأضاف أنه مع صعود القطاع السياحي في تركيا ، بدأت سلسلة فنادق في تركيا ، تبني لنفسها فروعاً من طراز 4 و5 نجوم، وتنفذ استثماراتها في المنطقة.