توقّع ممثلو قطاع العقارات في تركيا، ازدياد الاستثمارات الإيرانية في البلاد بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران، بنسبة 50% على الأقل.
ولفت بعض الخبراء إلى أن "تركيا ستكون الوجهة الأولى للمستثمرين الإيرانيين الذين سيرتاحون في مسألة التحويل الدولي للأموال، والأعمال المصرفية، و الاستثمارات في تركيا ، بعد رفع العقوبات الإقتصادية عن بلادهم".
رئيس المجلس الإداري لشركرة "دمير" التركية للإنشاءات، حميد دمير، قال في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول التركية للأنباء، إن الإيرانيين هم من أكثر الأجانب شراءُ لـ العقارات في تركيا، مشيرًا أن "تركيا وإيران جارتين في الحدود".
وأوضح دمير أن "الإيرنيين اشتروا عددًا كبيرًا من العقارات في تركيا في الأعوام 2011، و2012، و2013، ولكن المبيعات كانت قد توقفت بسبب الأزمة السورية"، وأن "الشعب الإيراني يحب تركيا والشعب التركي، السوق التركي الإيراني بحاجة بعضهما البعض".
وكان دمير قد أكد في وقت سابق، انّ عودة الاستقرار السياسي للبلاد مع انتخابات الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، زاد من رغبة المستثمرين الأجانب في المجيء إلى تركيا و الاستثمار في تركيا ، معرباً عن اعتقاده في أن تتجاوز قيمة الاستثمارات الأجنبية في قطاع العقارات في تركيا للعام الحالي، 8 مليار دولار على أقل تقدير.
وذهب إلى أنّ إتمام الحكومة التركية لعدد من المشاريع العقارية في تركيا مثل المطار الثالث في مدينة إسطنبول و جسر يافوز سليم الذي يربط قطبي إسطنبول الأوروبية بالأسيوية، إضافة إلى حسر الخليج الذي يهدف إلى تقصير المسافة بين إسطنبول وإزمير، ونفق أوفيت الذي يربط ولاية أرض الروم بولاية ريزة، سيساهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات الأجنبية وتشجيعهم على الاستثمار في تركيا بالاضافة الى زيادة الاقبال على الاستثمار و شراء العقارات في اسطنبول .