يختص السفر بجملة من الأحكام و الآداب الشرعية التي تتطلب من المسلم تعلمها و معرفتها و الإلمام بها ، حتى يكون على دراية من أمره و في شتى شؤونه .
و يلاحظ التردد عند السفر ، و يجبر بصلاة الاستخارة قطعا للتردد و القلق في اتخاذ القرار ، لحديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله صلى عليه وسلم ، يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلمنا السورة من القرآن والحديث رواه البخاري . ..
و من الأدب استئذان الوالدين لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه قال : جاء رجل النبي ، صلى الله عليه وسلم
فاستأذنه في الجهاد ، فقال : أحي والداك ؟ قال : نعم . قال : ففيهما فجاهد . رواه البخاري
كما ينبغي الحرص على الرفيق الصالح ، الذي يعين المرء على دينه و دنياه ، فهو كحامل المسك الذي إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه ، و إما أن تجد منه ريحا طيبة ...
كما أن رد أ الأمانات و سداد المستحق في الذمة مطلوبان ،
يقول الله تعالى {{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها }}
فالمسافر لا يدري ما يعرض له في سفره ، فلذا كان عليه أن يبرئ ذمته من هذه الديون و الأمانات كما يلزم المسافر ترك شيء من المال لمن تلزمه النفقة عليه كالزوجة و الاولاد و الوالدين ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كفى بالمرء اثما أن يضيع من يقوت ) رواه أبو داود ...
و عند السفر يستحب توديع الاهل و الأصحاب و طلب الدعاء منهم .
فعن سالم أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول للرجل إذا أراد السفر ادن مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول : استودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك } رواه الترمذي ...
فإذا بدأ المسافر بالرحيل دعا بدعاء السفر ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر كبر ثلاثا ثم قال : سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر و التقوى و من العمل ما ترضى .. اللهم هون علينا سفرنا هذا و اطوي عنا بعده .. اللهم أنت الصاحب في السفر و الخليفة في المال و الاهل و الولد .. اللهم إني اعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنظر و سوء المنقلب في المال و الاهل ،
و إذا رجع قالهن و زاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ...
رواه مسلم
كما عليه التكبير إذا صعد الثنايا و التسبيح إذا هبط الاودية .. لحديث جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما قال : كنا إذا صعدنا كبرنا و إذا نزلنا سبحنا .. رواه البخاري
و الدعاء في السفر مستجاب لقوله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر ، و دعوة الوالد على ولده ) رواه الترمذي
كما على المسافر قبل العودة إخبار الاهل بموعد قدومه من السفر و عدم مباغتتهم ليلا و هم غافلون ، لقوله صلى الله عليه و سلم : [ إذا دخلت ليلا فلا تدخل على اهلك حتى تستحد المغيبة و تمتشط الشعثة ] رواه البخاري و مسلم
و على المسافر أن يبدأ عند عودته بدخول المسجد فيركع فيه ركعتين ..
و من الآداب أن يكون اهله في استقباله و عليه أن لا ينسى جلب الهدايا للأهل و الاولاد لما تجلبه الهدية من ادخال السرور عليهم بعد الانقطاع عنهم ..
و يستحب صنع الوليمة للقادم من السفر لحديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لما قدم المدينة نحر جزورا أو بقرا ) .رواه البخاري ....
و يلاحظ التردد عند السفر ، و يجبر بصلاة الاستخارة قطعا للتردد و القلق في اتخاذ القرار ، لحديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله صلى عليه وسلم ، يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلمنا السورة من القرآن والحديث رواه البخاري . ..
و من الأدب استئذان الوالدين لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه قال : جاء رجل النبي ، صلى الله عليه وسلم
فاستأذنه في الجهاد ، فقال : أحي والداك ؟ قال : نعم . قال : ففيهما فجاهد . رواه البخاري
كما ينبغي الحرص على الرفيق الصالح ، الذي يعين المرء على دينه و دنياه ، فهو كحامل المسك الذي إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه ، و إما أن تجد منه ريحا طيبة ...
كما أن رد أ الأمانات و سداد المستحق في الذمة مطلوبان ،
يقول الله تعالى {{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها }}
فالمسافر لا يدري ما يعرض له في سفره ، فلذا كان عليه أن يبرئ ذمته من هذه الديون و الأمانات كما يلزم المسافر ترك شيء من المال لمن تلزمه النفقة عليه كالزوجة و الاولاد و الوالدين ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كفى بالمرء اثما أن يضيع من يقوت ) رواه أبو داود ...
و عند السفر يستحب توديع الاهل و الأصحاب و طلب الدعاء منهم .
فعن سالم أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول للرجل إذا أراد السفر ادن مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول : استودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك } رواه الترمذي ...
فإذا بدأ المسافر بالرحيل دعا بدعاء السفر ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر كبر ثلاثا ثم قال : سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر و التقوى و من العمل ما ترضى .. اللهم هون علينا سفرنا هذا و اطوي عنا بعده .. اللهم أنت الصاحب في السفر و الخليفة في المال و الاهل و الولد .. اللهم إني اعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنظر و سوء المنقلب في المال و الاهل ،
و إذا رجع قالهن و زاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ...
رواه مسلم
كما عليه التكبير إذا صعد الثنايا و التسبيح إذا هبط الاودية .. لحديث جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما قال : كنا إذا صعدنا كبرنا و إذا نزلنا سبحنا .. رواه البخاري
و الدعاء في السفر مستجاب لقوله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر ، و دعوة الوالد على ولده ) رواه الترمذي
كما على المسافر قبل العودة إخبار الاهل بموعد قدومه من السفر و عدم مباغتتهم ليلا و هم غافلون ، لقوله صلى الله عليه و سلم : [ إذا دخلت ليلا فلا تدخل على اهلك حتى تستحد المغيبة و تمتشط الشعثة ] رواه البخاري و مسلم
و على المسافر أن يبدأ عند عودته بدخول المسجد فيركع فيه ركعتين ..
و من الآداب أن يكون اهله في استقباله و عليه أن لا ينسى جلب الهدايا للأهل و الاولاد لما تجلبه الهدية من ادخال السرور عليهم بعد الانقطاع عنهم ..
و يستحب صنع الوليمة للقادم من السفر لحديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لما قدم المدينة نحر جزورا أو بقرا ) .رواه البخاري ....