تقول إحدى الفتيات إنها حين كانت في الرابعة والعشرين قبل عدة سنوات، تمت خطوبتها إلى أحد الشبان. وبعد مرور شهرين على ذلك، سألته الفتاة عن موعد الزواج فأخبرها أن ذلك سيتم بعد عشرة شهور ووافقت بدورها على ذلك.
ولكن حين بدأ الاثنان مناقشة حياتهما المستقبلية معا، وجدا أنهما لم يتفقا على شيء واحد. فقد كان الشاب يرغب في إنجاب الكثير من الأطفال بينما أن خطيبته لم ترغب في ذلك.
كذلك أعرب الشاب عن حبه لوالديه وخططه لزيارات كثيرة لهما بينما أن خطيبته كانت ترغب في وضع حواجز بينه وبينهما.
قالت الفتاة إنها في كل مرة كانت هي وخطيبها يحاولان التطرق إلى شيء، كان يستشيط غضبنا مما يجعلها تنسحب في المناقشة. وأخيرا سئم الاثنان من النزاع وعدم التيقن وقبل أسبوعين من حفلة الزواج، قام الاثنان بإلغاء كل شيء.
وبعد أن أخذت الفتاة بإخبار صديقاتها بالقصة، وجدت أنها لم تكن الوحيدة التي حصل معها ذلك. فقد سمعت عن الكثير من الفتيات اللواتي تعرضن لمواقف مماثلة. ولذا قررت الفتاة تأليف كتاب لمساعدة النساء الأخريات بعنوان، "هناك تذهب العروس".
وبحسب الدكتور سكوت ستانيلي، منسق مركز الدراسات الزوجية العائلية في جامعة دنفر، فإن المزيد من العرائس يفسحون الخطوبة في اللحظة الأخيرة قائلا، "تظهر الدراسات أن نسبة عالية من النساء يرغبن في الزواج ولكن الناس الآن يطيلون أمد الخطوبة ولذا فإن هناك فرصا كبيرة بأن يقوم الخطيبان بوضع أيديهم على بعض المشاكل قبل أن يصبحا تحت سقف واحد.
ويعود سبب ذلك إلى الأعداد المتزايدة للأشخاص الذين يفسخون الخطوبة وخاصة بين المشاهير حيث تكون المرأة وافقت على الشخص الخطأ بالنسبة إليها. وعندها تشعر أنها ارتكبت خطأ حين اختارت فارس الأحلام المحتمل.
وهناك الكثير من القصص المشابهة والأسباب التي أدت إلى القطيعة بين رجل وامرأة كانا يأملان بناء عائلة سعيدة. ولذا فإنه يجدر بالطرفين التمهل ودراسة كافة الجوانب السلبية والإيجابية في علاقتهما قبل اتخاذ قرار ربما يكون الأخطر في حياتهما.
ومن جانب أخر فإن الحب الحقيقي يقود إلى الالتزام من خلال خطوات وتتمثل الخطوة الأولى في الحب الذي يبديه الشريكان نحو أحدهما الآخر.
ولكن كيف تتأكد حين تسمع كلمة احبك / احبك .. إنها نابعة من القلب؟؟ وبكل وضوح فإذا كانت الكلمات هي الوحيدة التي يهمس بها في لحظات العاطفة، فإنها عديمة الجدوى.
وحتى لو تفوه بها الحبيب في وضح النهار، فإنها لا تعني الكثير إذا لم تتخذ الخطوات التالية نحو الالتزام...
* يجب أن يلتقي الطرفان بانتظام ويشعر الواحد أنه يفتقد الآخر حين لا يكونان معا.
* كذلك ينبغي أن تكون العلاقة بينهما صادقة ويقومان بالتخطيط للمستقبل معا.
*كما أن العلاقة الناجحة تجعل المحبين يشعران بالرضا بنسبة 90 بالمائة في كافة الأوقات.
ومن الأشياء المهمة على طريق الالتزام والزواج أن يتبادل الطرفان الهدايا مهما كانت بسيطة. وعليهما أن يعملا دوما على الاتصال بعائلة الشريك الآخر.
كذلك فإن مناقشة الأمور المالية والتحرك معا بالإضافة إلى مناقشة إنجاب الأطفال مستقبلا أمور مهمة في هذا الاتجاه.
وعلى زوجي المستقبل أن يتابعا معا هذه الخطوات قدر الإمكان كي تقربهما من العلاقة الأبدية:
- الفترة الضرورية للخطبة أو التي تسبق الزواج:
يقول بعض الخبراء إن فترة الخطبة التي تمتد لسنتين هي فترة معقولة، فإذا حدث شيء أثناء هذه الفترة من شأنه أن يعطلها، فإن من الحكمة البحث عن السبب.
ويعتبر ذلك أمر طبيعي للتقدم نحو الأمام. وعلى النقيض من ذلك، يندر أن يظل الشريكان في حالة من الرضا التام عن علاقة غير ملزمة ومطورة جزئيا تستمر فقط لمجرد الاستمرار.
بعد الالتزام، احموا علاقاتكم:
حالما يصل الاثنان إلى مرحلة الالتزام عليهما الوقوف معا والتصرف كزوج وزوجة أمام العالم أجمع.
وفي هذه المرحلة قد يقف الأصدقاء والعائلة ممن لا يعرفون أحد الطرفين حجر عثرة أمام مستقبلهما .
كذلك يجب على زوجي المستقبل أن يغفلا آراء الآخرين لأنهما أدرى بما هو أفضل لهما وفي كثير من الأحيان تكون لهما أجندتهما الخاصة.
كذلك يجب أن يكون الشريكان حريصين على إدخال الحب الجديد إلى عائلتيهما. فكل واحد في هذه العائلات له آراءه الخاصة.
وفي الوقت الذي تبدو فيه آراء أفراد عائلتك محببة إلى نفسك فقد لا تروق هذه الأفكار لشريك أو شريكة حياتك.
وأخيرا يجب على الشريكين مشاركة أحدهما الآخر في ما عدا الخلافات والمنازعات في كافة الأمور والوقوف معا وحماية علاقتهما مهما حدث . فإذا فعلتما ذلك ، فإن حبكما سيدوم.
ومن جانب آخر ، تستطيع المرأة أن تدفع زوجها نحو الحب والأعمال الجيدة من خلال تشجيعه على الإيجابيات وثنيه عن السلبيات، ويستطيع الاثنان معا القيام بعمل أفضل من خلال دعم بعضهما البعض.
قبل الزواج من السهل البحث عن الإيجابيات ولكن حالما يرتبط الزوجان بعقد الزوجية تبدأ النجوم في عيوننا تخبو ونبدأ برؤية الأشياء الغريبة لدى بعضنا البعض. إن واقع العيش معا يخلق توترا ولكننا وقبل معرفة ماذا يحدث نستطيع التركيز على الأشياء الإيجابية.
عندما توجه النقد فإنك تعمل على الهدم لكن حين تشجعه فإنك تساعد على البناء. لذا فقد حان الوقت للتوقف عن النقد والوقوف مع شريك حياتك وكأنك من جمهوره .
وفيما يلي بعض النقاط التي تجمع بين الزوجين وتقوي صلتهما:
-يحب الرجل معانقة زوجته وقبلاتها وتحب هي بدورها المساعدة العملية من طرفه كالتطوع في مساعدتها في المطبخ مثلا!!
-تحب الزوجة أن يتصل بها زوجها من عمله إذا كان يعتزم الحضور إلى المنزل متأخرا بسبب انشغاله . وتحب أن يحضر لها بعض الحلويات وإخراج القمامة من المنزل ليلا.
-يجب التأكيد على الجوانب الإيجابية للرجل والأمور التي تدخل السرور إلى قلبه .
-ربما كان تعلم رياضة أو حرفة جديدة أو أخذ دورات جديدة في الطهي أو في شؤون المجتمع مفيدا للزوجين معا .
وفي الوقت الذي يبدأ الزوجان فيه بالتعاون معا، نسرد هذه النصائح التي ربما تركز على الأشياء الإيجابية في حياتهما :
-انظر إلى الشيء الإيجابي بفعالية، يحتاج المرء إلى خمس عبارات إيجابية كي يتغلب على عبارة سلبية واحدة. لذا عليكما تتبع آثار الإيجابيات والسلبيات لديكما لروية ما تفعلون .ركزا على موطن القوة فيكما. نحن نعلم نقاط الضعف لدينا ولذا علينا البحث عن نقاط القوة.
- قدموا الثناء الصادق لبعضكما، على كل واحد من الزوجين أن يصف لشريكه ما يعجبه فيه. جميع الناس يحبون الإطراء .
كونا خفيفا الظل
خفة الدم هي الأقرب إلى قوة الرباط بين الزوجين . لذا عليكما بالاسترخاء والبحث عن الجانب المضيء من الحياة ودعم أحدكما الآخر من خلال الضحك معا.
ومن جانب آخر إن تحقيق السعادة الزوجية يتطلب مراعاة الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر. لذلك يجب على كل زوجين في بداية حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب في شكل وثيقة أو اتفاق يشمل كل ما تثري به الحياة وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر بقيمته، وليكن هناك نوع من الجزاء أو التأديب للمخالف مثل خصام يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ في حق الآخر.
وبعد ذلك يوقع الطرفان على الوثيقة بكامل الرضا، وقد تضاف إليها بنود جديدة مع مرور الوقت أو تحذف منها بنود لكي يظل هذا النظام قائما ويظل الاحترام متواصلا ومن هذه القواعد، حسب أخصائي الصحة النفسية ما يلي:
- إذا أخطأ أحدنا في حق الآخر فليعتذر له بدون خجل.
- إذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار في اللوم.
- الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ جارحة.
- لا تقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة.
- لا داعي لإيجاد المشكلات والنبش في الماضي أثناء كل خلاف أو مناقشة.
- تقسيم العمل بينكما, ويؤدي كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه.
- عدم الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ حتى ولو كان الكذب من وجهة نظر أحد الأطراف أبيضا!
وإذا لم يستطع أحد الطرفين بالالتزام بهذه الوثيقة، يؤيد علماء النفس والاجتماع الأزواج الذين يفضلون الهروب من الخلافات الزوجية أو إعلان لحالة الهدنة المؤقتة عندما يكونون في حالة غضب شديد حيث أن ردود أفعالهم تزيد نار الخلاف بينهم وبين زوجاتهم
ولكن حين بدأ الاثنان مناقشة حياتهما المستقبلية معا، وجدا أنهما لم يتفقا على شيء واحد. فقد كان الشاب يرغب في إنجاب الكثير من الأطفال بينما أن خطيبته لم ترغب في ذلك.
كذلك أعرب الشاب عن حبه لوالديه وخططه لزيارات كثيرة لهما بينما أن خطيبته كانت ترغب في وضع حواجز بينه وبينهما.
قالت الفتاة إنها في كل مرة كانت هي وخطيبها يحاولان التطرق إلى شيء، كان يستشيط غضبنا مما يجعلها تنسحب في المناقشة. وأخيرا سئم الاثنان من النزاع وعدم التيقن وقبل أسبوعين من حفلة الزواج، قام الاثنان بإلغاء كل شيء.
وبعد أن أخذت الفتاة بإخبار صديقاتها بالقصة، وجدت أنها لم تكن الوحيدة التي حصل معها ذلك. فقد سمعت عن الكثير من الفتيات اللواتي تعرضن لمواقف مماثلة. ولذا قررت الفتاة تأليف كتاب لمساعدة النساء الأخريات بعنوان، "هناك تذهب العروس".
وبحسب الدكتور سكوت ستانيلي، منسق مركز الدراسات الزوجية العائلية في جامعة دنفر، فإن المزيد من العرائس يفسحون الخطوبة في اللحظة الأخيرة قائلا، "تظهر الدراسات أن نسبة عالية من النساء يرغبن في الزواج ولكن الناس الآن يطيلون أمد الخطوبة ولذا فإن هناك فرصا كبيرة بأن يقوم الخطيبان بوضع أيديهم على بعض المشاكل قبل أن يصبحا تحت سقف واحد.
ويعود سبب ذلك إلى الأعداد المتزايدة للأشخاص الذين يفسخون الخطوبة وخاصة بين المشاهير حيث تكون المرأة وافقت على الشخص الخطأ بالنسبة إليها. وعندها تشعر أنها ارتكبت خطأ حين اختارت فارس الأحلام المحتمل.
وهناك الكثير من القصص المشابهة والأسباب التي أدت إلى القطيعة بين رجل وامرأة كانا يأملان بناء عائلة سعيدة. ولذا فإنه يجدر بالطرفين التمهل ودراسة كافة الجوانب السلبية والإيجابية في علاقتهما قبل اتخاذ قرار ربما يكون الأخطر في حياتهما.
ومن جانب أخر فإن الحب الحقيقي يقود إلى الالتزام من خلال خطوات وتتمثل الخطوة الأولى في الحب الذي يبديه الشريكان نحو أحدهما الآخر.
ولكن كيف تتأكد حين تسمع كلمة احبك / احبك .. إنها نابعة من القلب؟؟ وبكل وضوح فإذا كانت الكلمات هي الوحيدة التي يهمس بها في لحظات العاطفة، فإنها عديمة الجدوى.
وحتى لو تفوه بها الحبيب في وضح النهار، فإنها لا تعني الكثير إذا لم تتخذ الخطوات التالية نحو الالتزام...
* يجب أن يلتقي الطرفان بانتظام ويشعر الواحد أنه يفتقد الآخر حين لا يكونان معا.
* كذلك ينبغي أن تكون العلاقة بينهما صادقة ويقومان بالتخطيط للمستقبل معا.
*كما أن العلاقة الناجحة تجعل المحبين يشعران بالرضا بنسبة 90 بالمائة في كافة الأوقات.
ومن الأشياء المهمة على طريق الالتزام والزواج أن يتبادل الطرفان الهدايا مهما كانت بسيطة. وعليهما أن يعملا دوما على الاتصال بعائلة الشريك الآخر.
كذلك فإن مناقشة الأمور المالية والتحرك معا بالإضافة إلى مناقشة إنجاب الأطفال مستقبلا أمور مهمة في هذا الاتجاه.
وعلى زوجي المستقبل أن يتابعا معا هذه الخطوات قدر الإمكان كي تقربهما من العلاقة الأبدية:
- الفترة الضرورية للخطبة أو التي تسبق الزواج:
يقول بعض الخبراء إن فترة الخطبة التي تمتد لسنتين هي فترة معقولة، فإذا حدث شيء أثناء هذه الفترة من شأنه أن يعطلها، فإن من الحكمة البحث عن السبب.
ويعتبر ذلك أمر طبيعي للتقدم نحو الأمام. وعلى النقيض من ذلك، يندر أن يظل الشريكان في حالة من الرضا التام عن علاقة غير ملزمة ومطورة جزئيا تستمر فقط لمجرد الاستمرار.
بعد الالتزام، احموا علاقاتكم:
حالما يصل الاثنان إلى مرحلة الالتزام عليهما الوقوف معا والتصرف كزوج وزوجة أمام العالم أجمع.
وفي هذه المرحلة قد يقف الأصدقاء والعائلة ممن لا يعرفون أحد الطرفين حجر عثرة أمام مستقبلهما .
كذلك يجب على زوجي المستقبل أن يغفلا آراء الآخرين لأنهما أدرى بما هو أفضل لهما وفي كثير من الأحيان تكون لهما أجندتهما الخاصة.
كذلك يجب أن يكون الشريكان حريصين على إدخال الحب الجديد إلى عائلتيهما. فكل واحد في هذه العائلات له آراءه الخاصة.
وفي الوقت الذي تبدو فيه آراء أفراد عائلتك محببة إلى نفسك فقد لا تروق هذه الأفكار لشريك أو شريكة حياتك.
وأخيرا يجب على الشريكين مشاركة أحدهما الآخر في ما عدا الخلافات والمنازعات في كافة الأمور والوقوف معا وحماية علاقتهما مهما حدث . فإذا فعلتما ذلك ، فإن حبكما سيدوم.
ومن جانب آخر ، تستطيع المرأة أن تدفع زوجها نحو الحب والأعمال الجيدة من خلال تشجيعه على الإيجابيات وثنيه عن السلبيات، ويستطيع الاثنان معا القيام بعمل أفضل من خلال دعم بعضهما البعض.
قبل الزواج من السهل البحث عن الإيجابيات ولكن حالما يرتبط الزوجان بعقد الزوجية تبدأ النجوم في عيوننا تخبو ونبدأ برؤية الأشياء الغريبة لدى بعضنا البعض. إن واقع العيش معا يخلق توترا ولكننا وقبل معرفة ماذا يحدث نستطيع التركيز على الأشياء الإيجابية.
عندما توجه النقد فإنك تعمل على الهدم لكن حين تشجعه فإنك تساعد على البناء. لذا فقد حان الوقت للتوقف عن النقد والوقوف مع شريك حياتك وكأنك من جمهوره .
وفيما يلي بعض النقاط التي تجمع بين الزوجين وتقوي صلتهما:
-يحب الرجل معانقة زوجته وقبلاتها وتحب هي بدورها المساعدة العملية من طرفه كالتطوع في مساعدتها في المطبخ مثلا!!
-تحب الزوجة أن يتصل بها زوجها من عمله إذا كان يعتزم الحضور إلى المنزل متأخرا بسبب انشغاله . وتحب أن يحضر لها بعض الحلويات وإخراج القمامة من المنزل ليلا.
-يجب التأكيد على الجوانب الإيجابية للرجل والأمور التي تدخل السرور إلى قلبه .
-ربما كان تعلم رياضة أو حرفة جديدة أو أخذ دورات جديدة في الطهي أو في شؤون المجتمع مفيدا للزوجين معا .
وفي الوقت الذي يبدأ الزوجان فيه بالتعاون معا، نسرد هذه النصائح التي ربما تركز على الأشياء الإيجابية في حياتهما :
-انظر إلى الشيء الإيجابي بفعالية، يحتاج المرء إلى خمس عبارات إيجابية كي يتغلب على عبارة سلبية واحدة. لذا عليكما تتبع آثار الإيجابيات والسلبيات لديكما لروية ما تفعلون .ركزا على موطن القوة فيكما. نحن نعلم نقاط الضعف لدينا ولذا علينا البحث عن نقاط القوة.
- قدموا الثناء الصادق لبعضكما، على كل واحد من الزوجين أن يصف لشريكه ما يعجبه فيه. جميع الناس يحبون الإطراء .
كونا خفيفا الظل
خفة الدم هي الأقرب إلى قوة الرباط بين الزوجين . لذا عليكما بالاسترخاء والبحث عن الجانب المضيء من الحياة ودعم أحدكما الآخر من خلال الضحك معا.
ومن جانب آخر إن تحقيق السعادة الزوجية يتطلب مراعاة الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر. لذلك يجب على كل زوجين في بداية حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب في شكل وثيقة أو اتفاق يشمل كل ما تثري به الحياة وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر بقيمته، وليكن هناك نوع من الجزاء أو التأديب للمخالف مثل خصام يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ في حق الآخر.
وبعد ذلك يوقع الطرفان على الوثيقة بكامل الرضا، وقد تضاف إليها بنود جديدة مع مرور الوقت أو تحذف منها بنود لكي يظل هذا النظام قائما ويظل الاحترام متواصلا ومن هذه القواعد، حسب أخصائي الصحة النفسية ما يلي:
- إذا أخطأ أحدنا في حق الآخر فليعتذر له بدون خجل.
- إذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار في اللوم.
- الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ جارحة.
- لا تقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة.
- لا داعي لإيجاد المشكلات والنبش في الماضي أثناء كل خلاف أو مناقشة.
- تقسيم العمل بينكما, ويؤدي كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه.
- عدم الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ حتى ولو كان الكذب من وجهة نظر أحد الأطراف أبيضا!
وإذا لم يستطع أحد الطرفين بالالتزام بهذه الوثيقة، يؤيد علماء النفس والاجتماع الأزواج الذين يفضلون الهروب من الخلافات الزوجية أو إعلان لحالة الهدنة المؤقتة عندما يكونون في حالة غضب شديد حيث أن ردود أفعالهم تزيد نار الخلاف بينهم وبين زوجاتهم