أظهرت دراسة كندية جديدة أن قضاء الأطفال دون سنّ الذهاب إلى
المدرسة فترات طويلة أمام التلفزيون تؤثر على قدراتهم على التعلم وتزيد من
احتمال اكتسابهم عادات سيئة.
وذكرت مجلة 'مونتريال غازيت' أن دراسة
أعدتها جامعة مونتريال ومستشفى سانت جوستين وجامعة ميتشـــيغن ونشرت في
دورية 'أرشيف طبّ الأطفال والمراهقين' تظهر كيف تنبع العادات السيئة التي
تستمر مدى الحياة قبل أن يدخل الأطفال إلى المدرسة، وتبين كيف تؤثر في
جميع المجالات من الأداء في الرياضيات إلى احتمالات أن يتعرضوا للتنمر في
المدرسة.
وتتبع فريق من الباحثين في كيبيك 1314 طفلا، وسئل
الوالدان عن عدد الساعات التي يقضيها الصغار أمام التلفزيون في عمري 29
شهراً ثم 58 شهراً.
وعند بلوغ الأطفال سن العاشرة استخدم الباحثون تقييم الأداء
الأكاديمي للمجموعة، ومقابلات مع الأساتذة ومؤشر كتلة الجسم لقياس البدانة
ومدى متابعة الوالدة لدراستها ومزاج الأطفال لتبيان كيف أثرت مشاهدة
التلفزيون في الصغر على حياتهم.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة
ليندا بغاني 'وجدنا أن كلّ ساعة إضافية قضاها الطفل أمام التلفزيون قابلها
تراجع مستقبلي في التفاعل في الصف وفي النجاح في الرياضيات'، كما أن الطفل
كان يتعرض لمضايقات من قبل زملائه في الصف، وتمتعوا بنمط حياة أقل نشاطاً
وتناولوا كميات أكبر من الأطعمة السريعة.
وأضافت ان مشاهدة التلفزيون هي نشاط سلبي على الصعيدين الجسدي والفكري.
وتوصي
الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بمنع الأطفال دون سن الثانية من مشاهدة
التلفزيون كليةً، وتحديد مشاهدته بساعة أو اثنتين لمن تجاوزوا الثانية،
إلا أن الدراسة وجدت أن مشاهدة التلفزيون بين العام الثاني والرابع أخرت
عملية النمو.
المدرسة فترات طويلة أمام التلفزيون تؤثر على قدراتهم على التعلم وتزيد من
احتمال اكتسابهم عادات سيئة.
وذكرت مجلة 'مونتريال غازيت' أن دراسة
أعدتها جامعة مونتريال ومستشفى سانت جوستين وجامعة ميتشـــيغن ونشرت في
دورية 'أرشيف طبّ الأطفال والمراهقين' تظهر كيف تنبع العادات السيئة التي
تستمر مدى الحياة قبل أن يدخل الأطفال إلى المدرسة، وتبين كيف تؤثر في
جميع المجالات من الأداء في الرياضيات إلى احتمالات أن يتعرضوا للتنمر في
المدرسة.
وتتبع فريق من الباحثين في كيبيك 1314 طفلا، وسئل
الوالدان عن عدد الساعات التي يقضيها الصغار أمام التلفزيون في عمري 29
شهراً ثم 58 شهراً.
وعند بلوغ الأطفال سن العاشرة استخدم الباحثون تقييم الأداء
الأكاديمي للمجموعة، ومقابلات مع الأساتذة ومؤشر كتلة الجسم لقياس البدانة
ومدى متابعة الوالدة لدراستها ومزاج الأطفال لتبيان كيف أثرت مشاهدة
التلفزيون في الصغر على حياتهم.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة
ليندا بغاني 'وجدنا أن كلّ ساعة إضافية قضاها الطفل أمام التلفزيون قابلها
تراجع مستقبلي في التفاعل في الصف وفي النجاح في الرياضيات'، كما أن الطفل
كان يتعرض لمضايقات من قبل زملائه في الصف، وتمتعوا بنمط حياة أقل نشاطاً
وتناولوا كميات أكبر من الأطعمة السريعة.
وأضافت ان مشاهدة التلفزيون هي نشاط سلبي على الصعيدين الجسدي والفكري.
وتوصي
الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بمنع الأطفال دون سن الثانية من مشاهدة
التلفزيون كليةً، وتحديد مشاهدته بساعة أو اثنتين لمن تجاوزوا الثانية،
إلا أن الدراسة وجدت أن مشاهدة التلفزيون بين العام الثاني والرابع أخرت
عملية النمو.