بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أود تقديم تحياتي وأشواقي لرواد هذا المنتدى الذي لا أستطيع أن أخفي حبي وإعجابي الشديدين بما يدون فيه ...
ثانيا : أردت الكتابة في هذا الموضوع لكنني سأتناوله من جانب معين وزاوية أخرى لا أظن أحدا كتب فيه أو قد يوجد ولم أقف عليه ....
ما علينا...
حاولت جمع شتات أفكاري المتناثرة حول الموضوع وللأسف فشلت في صياغته بطريقة تجعلني راض عنها !!
وبعد تفكير قررت أن أذكر الواقعة التي منها خرجت فكرة الموضوع :
كنت مجتمعا مع أصحابي في أحد المجالس .. شاي ، قهوة ، سالفة رايحة وأخرى
تعقبها .. بعضها صحيح وكثير منها أفك مختلق ... وبينهما أمور مشتبهات لا
يعلمهن كثير من الشباب !!
في خضم ذلك البحر من الحكايات طرحت حكاية أثارت استغرابي وعلقت في حنايا
فكري المتطفل ... القصة كما يرويها صاحبها ــ وأعتذر عما يرد فيها من قلة
حياء فناقل الكفر ليس بكافر! ــ :
........... كنت أسير في أحد شوارع العاصمة البريطانية
لندن ، وبالتحديد في شارع ادجوروود المشهور بكثرة رواده من العرب ..
والخليجيين بالأخص .. قابلت فتاة شكلها محبب إلى قلبي .. نقاب تظهر منه
عينان قد وضع على أطرافهما الكحل بفن وإتقان ... أضف إلى ذلك أننا في دولة
أوربية ــ يعني منظر التبرج الخليجي يعطي إغراء أكثر خصوصا مع الجو الغربي
!!ـ ..
ابتسمت لها .. ومن خلال حركت العيون فهمت أنها تبتسم .... سارت فـ سرت
ورائها وكانت بصحبة أمها المسنة .. دخلت مع أمها أحد المحلات التجارية ..
فوقفت قليلا أمام الباب أفكر هل أدخل المحل أم انتظر خروجها ... وكأن أمرا
حسنا يحاك لي في الغيب يريد بي الخير!! ... أخيرا قررت الدخول للمحل لعل
فرصة تسنح لي بالحديث معها .. أو على الأقل أعطيها رقم الجوال ولاحقين على
السوالف !!!
دخلت المحل ، وقفت أبادلها النظرات الشيطانية !، وأثناء ذلك دخل شاب أعرفه
معرفة تامة وتربطني به علاقة صداقة ، تبادلنا السلام والتحايا الحارة ،
وقبل أن يسألني عن سبب وجودي هنا بادرته أنا بالسؤال، فقال : أنا أنتظر
أهلي !!
فأصابني نوع من الحرج والإحباط لهذا الموقف .. وحمدت الله أنه لم يشعر بشئ
ولم يبدر مني فعل عند دخوله المحل يجلعه يتخذ موقفا يترك أثره في النفس..
يا غافلين لكم الله .. كما حمدت الله أنه لم تربطني علاقة بها ..
في هذه اللحظة وصاحبنا يسرد حكايته في لندن ، تدخل أحد الجالسين ليقاطعه
بسؤال غريب جدا أثار استغرابي ليكون السبب في طرح الموضوع هنا للنقاش ...
سأله بكل اندفاع وقوة : أهله؟!! ... زوجته وإلا إخته ؟
فأجابه : إخته !!
المقاطع: هذا أخف !!
فتدخلت أنا بسؤال : ايش الفرق بين اخته والا زوجته ... الخيانة هي هي ؟!
فقال : لا .. الفرق كبير!!
منقول لمعرفة راي القارئ هل هناك فرق ؟؟؟
بداية أود تقديم تحياتي وأشواقي لرواد هذا المنتدى الذي لا أستطيع أن أخفي حبي وإعجابي الشديدين بما يدون فيه ...
ثانيا : أردت الكتابة في هذا الموضوع لكنني سأتناوله من جانب معين وزاوية أخرى لا أظن أحدا كتب فيه أو قد يوجد ولم أقف عليه ....
ما علينا...
حاولت جمع شتات أفكاري المتناثرة حول الموضوع وللأسف فشلت في صياغته بطريقة تجعلني راض عنها !!
وبعد تفكير قررت أن أذكر الواقعة التي منها خرجت فكرة الموضوع :
كنت مجتمعا مع أصحابي في أحد المجالس .. شاي ، قهوة ، سالفة رايحة وأخرى
تعقبها .. بعضها صحيح وكثير منها أفك مختلق ... وبينهما أمور مشتبهات لا
يعلمهن كثير من الشباب !!
في خضم ذلك البحر من الحكايات طرحت حكاية أثارت استغرابي وعلقت في حنايا
فكري المتطفل ... القصة كما يرويها صاحبها ــ وأعتذر عما يرد فيها من قلة
حياء فناقل الكفر ليس بكافر! ــ :
........... كنت أسير في أحد شوارع العاصمة البريطانية
لندن ، وبالتحديد في شارع ادجوروود المشهور بكثرة رواده من العرب ..
والخليجيين بالأخص .. قابلت فتاة شكلها محبب إلى قلبي .. نقاب تظهر منه
عينان قد وضع على أطرافهما الكحل بفن وإتقان ... أضف إلى ذلك أننا في دولة
أوربية ــ يعني منظر التبرج الخليجي يعطي إغراء أكثر خصوصا مع الجو الغربي
!!ـ ..
ابتسمت لها .. ومن خلال حركت العيون فهمت أنها تبتسم .... سارت فـ سرت
ورائها وكانت بصحبة أمها المسنة .. دخلت مع أمها أحد المحلات التجارية ..
فوقفت قليلا أمام الباب أفكر هل أدخل المحل أم انتظر خروجها ... وكأن أمرا
حسنا يحاك لي في الغيب يريد بي الخير!! ... أخيرا قررت الدخول للمحل لعل
فرصة تسنح لي بالحديث معها .. أو على الأقل أعطيها رقم الجوال ولاحقين على
السوالف !!!
دخلت المحل ، وقفت أبادلها النظرات الشيطانية !، وأثناء ذلك دخل شاب أعرفه
معرفة تامة وتربطني به علاقة صداقة ، تبادلنا السلام والتحايا الحارة ،
وقبل أن يسألني عن سبب وجودي هنا بادرته أنا بالسؤال، فقال : أنا أنتظر
أهلي !!
فأصابني نوع من الحرج والإحباط لهذا الموقف .. وحمدت الله أنه لم يشعر بشئ
ولم يبدر مني فعل عند دخوله المحل يجلعه يتخذ موقفا يترك أثره في النفس..
يا غافلين لكم الله .. كما حمدت الله أنه لم تربطني علاقة بها ..
في هذه اللحظة وصاحبنا يسرد حكايته في لندن ، تدخل أحد الجالسين ليقاطعه
بسؤال غريب جدا أثار استغرابي ليكون السبب في طرح الموضوع هنا للنقاش ...
سأله بكل اندفاع وقوة : أهله؟!! ... زوجته وإلا إخته ؟
فأجابه : إخته !!
المقاطع: هذا أخف !!
فتدخلت أنا بسؤال : ايش الفرق بين اخته والا زوجته ... الخيانة هي هي ؟!
فقال : لا .. الفرق كبير!!
منقول لمعرفة راي القارئ هل هناك فرق ؟؟؟