الانيا التركية تجذب الزوار بخان وقلعة
بعد أن استقبل “خان ألارا”، الذي كان يقع على طريق الحرير في مدينة ألانيا جنوبي تركيا، القوافل التجارية لمئات السنين، يفتح أبوابه الآن أمام الزوار من السياح من أنحاء المعمورة.
وظل خان ألارا يستقبل القوافل طوال العهد السلجوقي، كما شرح المرشد السياحي للخان مظفر غونغور، حيث يضم حظيرة كبيرة تستوعب جمال عدة قوافل في الوقت ذاته، وغرفا لإقامة التجار، ومخازن ومحلات لبيع بضاعتهم.
ويضم الخان كذلك مسجدا وحماما، واستخدم كمدرسة خلال العهد العثماني، قبل أن يصبح مزارا تاريخيا.
ويزور السياح أيضا “قلعة ألارا”، التي بنيت في العهد الروماني لحماية المدينة، ثم جددها وأضاف عليها السلطان السلجوقي كيقباد الأول عام 1232.
وتعد القلعة مثالا نادرا في العالم على القلاع المبنية على مرتفع صخري شديد الانحدار، كما أوضح البروفيسور عثمان أرافشار، الذي ترأس الحفريات في القلعة بين عامي 2007 و2012.
وأشار أرافشار إلى أن القلعة تضم قصرا وحماما، ويوجد لها مدخلان، أحدهما عبر نفق يضم 120 درجة سلم، والآخر من الجانب المكشوف من الجبل.
بعد أن استقبل “خان ألارا”، الذي كان يقع على طريق الحرير في مدينة ألانيا جنوبي تركيا، القوافل التجارية لمئات السنين، يفتح أبوابه الآن أمام الزوار من السياح من أنحاء المعمورة.
وظل خان ألارا يستقبل القوافل طوال العهد السلجوقي، كما شرح المرشد السياحي للخان مظفر غونغور، حيث يضم حظيرة كبيرة تستوعب جمال عدة قوافل في الوقت ذاته، وغرفا لإقامة التجار، ومخازن ومحلات لبيع بضاعتهم.
ويضم الخان كذلك مسجدا وحماما، واستخدم كمدرسة خلال العهد العثماني، قبل أن يصبح مزارا تاريخيا.
ويزور السياح أيضا “قلعة ألارا”، التي بنيت في العهد الروماني لحماية المدينة، ثم جددها وأضاف عليها السلطان السلجوقي كيقباد الأول عام 1232.
وتعد القلعة مثالا نادرا في العالم على القلاع المبنية على مرتفع صخري شديد الانحدار، كما أوضح البروفيسور عثمان أرافشار، الذي ترأس الحفريات في القلعة بين عامي 2007 و2012.
وأشار أرافشار إلى أن القلعة تضم قصرا وحماما، ويوجد لها مدخلان، أحدهما عبر نفق يضم 120 درجة سلم، والآخر من الجانب المكشوف من الجبل.